خطوات ثابتة على ذرا حضرموت.. تتواصل بقمم طويق ؟!

▪︎ بعد الزيارة المستفزة لعضو مجلس الرئاسة:عيدروس الزبيدي للمكلا ، وإحتفاء السلطة المحلية به، إلى حد قبولها برفع علم اليمن الديمقراطية و الاستماع إلى خطابه الذي هدد فيه أبناء حضرموت و حركتهم المطالبة بمؤسسات الدولة و الحكم الذاتي لحضرموت المحافظة الأكبر.. كخطوة على طريق إقامة حكومة إقليم حضرموت - وترسيخ حضوره بل وتاثيرة كاقليم قائد.. دعى زعيم حلف قبائل حضرموت - حركة الأغلبية المجتمعية ، لكي لا نقول الإجماع الحضرمي إلى أجتماع مفتوح لمختلف القوى الإجتماعية على إختلاف شرائحهم و فئاتهم إلى جانب منظمات المجتمع المدني، وذلك لمناقشة التعديات و التجاوزات ألا قانونية، أو مسؤولة ،التي تزامنت مع تلك التهديدات الفجة ، ذات الطابع الجهوي.. فضلا عن الخروج على دولة يشغل فيها عضوية المؤسسة السيادية منها (مجلس الرئاسة -القبادي ) قوبلت الدعوة بنرحيب يرقى إلى تجسيد مواجهة الاستفزازات بإرادة وطنية قد تعصف بالحد الأدنى لشرعية يشغل منها " الزبيدي" موقعا يفرض عليه احترام ارادة الحضارم ..كاد الاجتماع يعقد وكانت ستصدر عنه قرارات قد تتجاوز مطالب الحضارم إلى " ألا لا يجهلا أحدا علينا فنجهل فوق جهل الجاهلين" ..أمام هذه الاحتمالية للاجتماع، وكانت واردة.. تحرك الاشقاء في المملكة العربية السعودية من منطلق الحرس على حضرموت الجغرافية و الديمغرافية، وللعمل على تجنيبها الانزلاق إلى ساحة صراع لقوى اقليمية و دولية.. و وفقا لقرأتي وبناءا على معرفتي بحصافة السياسة السعودية ، استطيع القول أن زعيم حلف قبائل حضرموت واجه طلب القيادة السعودية بإيجابية و قبل القدوم إلى المملكة لمناقشة الاستفزازات المناطقية و أهدافها بكل ما تمثله من مخاطر وتحديات، لا يمكن أن تكون في ظل ما تمر به القضية اليمنية ، في معزل عن أهداف قوى خارجية -اقليمية و دولية.
اقرأ أيضاً

قبيلة العصارنة السيبانية تنفي شائعات رفضها لمعسكرات حلف قبائل حضرموت وتؤكد ولاءها الكامل للحلف
جريدتنا اليومية
انضم إلينا لتبقى مواكباً لأحدث
التطورات المحلية والعالمية