اعتقال اليميني والمواقف السلبية من الجميع .. والحلف يثبت وجوده بوقوفة إلى جانب أبناء جلدته

- 04 أبريل, 25
كتب/ صالح مبارك الغرابي
حالة الجمود التي أظهرتها بعض المكونات السياسية المحسوبة على حضرموت وكثير من القبائل مع اعتقال العميد محمد عمر اليميني أركان حرب المنطقة العسكرية الثانية مقدم قبيلة اليميني مؤسف يخيل لك وكأن هذا القيادي والشخصية المجتمعية المحترمة مذنب ومرتكب جريمة شنعية
لكن الحقيقة غير ذلك
الرجل يشهد له تاريخه الناصع البياض لم يتلوث يوماً بشيء من السقطات حتى سقطات بسيطة فمراحل حياته العملية كلها لا يشوبها شيء من الأوساخ والقاذورات..
القصة وما فيها هو انتقام
على ماذا هذا الانتقام
على مواقفه إلى جانب أهله في حضرموت خصوصاً وقوفه مع الاخوة في حلف وجامع حضرموت ممن يتبنون مطالب أبناء حضرموت ومن التزموا الصمت حيال هذا الاعتقال هما من يكنون الحقد والكراهية وهما دون غيرهم وراء هذا الاعتقال..
واليميني بمواقفه المشرفة الممتدة منذ أن شغل المناصب من بداية عمله في المؤسسة العسكرية وحتى لحظة اعتقاله موافقه وميوله للحق لم تعجب من قام بهذا الفعل المستنكر فتهوروا تهوراً غير محمود العواقب بهذا الاعتقال الذي ستكشف الأيام سره وخفاياه المكشوفة إلا للبعض وتحديدا من يمشي في فلك هولاء الناس الكارهين لحضرموت ولا يريدون لها ولا لأ بناءها شيء من العيش من خيراتها الوفيرة..
نعود مرة أخرى ونقول
هل رأيتم الاخوة في المجلس الانتقالي في حضرموت أصدروا بيان يستنكر هذا الاعتقال ويطالب حتى بسرعة الكشف عن مصير الرجل.. هل شاهدتم أي تحرك من الاخوة ممن اجتمعوا في العيون.. هل أحد منهم ظهر للملأ وقال ما يجب قوله عن هذا العمل والفعل الجبان الذي طال أحد الشرفاء من أبناء حضرموت..
فحتى المكونات السياسية المحسوبة على الشمال من حزب المؤتمر وأخيه من الرضاعة حزب الإصلاح وأحزاب أخرى كثيرة تمتلئ بلوحاتهم التعريفية شوارع المكلا جميعهم التزموا الصمت ووقفوا موقف المتفرج وهم في الأصل غير معنيين لأنهم يريدون التفرج ببلاش وليذهب الحضارم للجحيم..
علينا أن نعرف أن من يستميتون عن المطالب الحضرمية ويقدومون هذه المطالب على راحتهم وراحة أولادهم هم الأصدق والأخلص وهم من انحازوا مع تطلعات أهلهم ومطالبهم وحقوقهم ولا غيرهم
ممن قالوا كلمة حق ودفاع عن العميد اليميني وهذا ما هو متوقع منهم أما البقية فليسوا ممن يعول عليهم..
الحلف والجامع يحملون قضية حضرموت والعميد اليميني أحد أبنائها فمن الطبيعي أن نراهم يذودون في المطالبة والمتابعة على خلاف الآخرين الذين ليس لهم قضية إلا قضية ملئ الجيوب وما دون الجيوب سراب لا يروي الظامي.
ترك الرد
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة بعلامة *