كاتب سياسي : هذا هو سبب ضعف الأمة العربية

- 05 أبريل, 25
أكد الكاتب السياسي أحمد المريسي، في مقال له، أن الصراع العربي العربي هو ما أدى إلى ضعف الأمة العربية.
وجاء المقال على النحو التالي:
ما نحن فيه من انتكاسات وهوان وذل هو من نتائج الصراع العربي العربي والمرض المزمن القديم الحديث وهو سياسة الرؤساء والملوك العرب والتي أدت إلى فقدان شرعية وحقوق وسيادة الدول العربية والإسلامية بسبب سلوكهم الديكتاتوري والتبعية للدول الغربية وأمريكا وعلاقتهم مع إسرائيل والصهيونية العالمية قد زاد من تفاقم الأزمة وهذا يظهر جليًا فيما يحدث في غزة حيث يتعرض الشعب الفلسطيني للإبادة الجماعية و للعدوان المستمر من قبل إسرائيل وهناك للاسف بعض من الحكام العرب يتعاملون مع هذه القضية بلا مبالاة أو حتى بالتعاون مع إسرائيل٠
ومن الأمثلة على ذلك هو ما حدث في بعض الدول العربية مثل تونس ومصر وليبيا واليمن وسوريا حيث ثارت الشعوب ضد الأنظمة الديكتاتورية التي كانت تحكمها وقد أدت هذه الثورات إلى إسقاط بعض الأنظمة مثل نظام بن علي في تونس ونظام مبارك في مصر ونظام القذافي في ليبيا ونظام صالح في اليمن.
لذلك و من المهم أن نعي كشعوب عربية وإسلامية أننا يجب أن ندافع عن سيادتنا وعروبتنا وديننا وإسلامنا بالعودة إلى كتاب الله وسنة رسوله كما يجب أن نختار من بيننا رجال يؤمنون حق الإيمان بما جاء في كتاب الله وسنة رسوله ويقومون عليه حق القوامة وبذلك يمكننا أن نحقق النصر المبين على أعداء الأمة العربية والإسلامية ونكون قد أدينا الرسالة ونصرنا ديننا واقمنا العدل وحققنا الرسالة المحمدية.
ونعلم وتعلمون ان بعض الحكام العرب يتعاملون مع القضايا العربية والإسلامية بلا مبالاة أو حتى بالتعاون مع إسرائيل والغرب وهذا يظهر جليًا فيما يحدث في غزة، حيث يتعرض الشعب الفلسطيني للإبادة الجماعية و للعدوان الغاشم المستمر من قبل إسرائيل وتحدثنا الوقائع أن الرؤساء والملوك والحكام العرب يتحملون مسؤولية كبيرة في ما يحدث في المنطقة من صراعات وحروب ومؤامرات وهذه الظاهرة ليست جديدة بل تعود إلى عدة عقود من الخلافات والصراعات والمؤامرات والدسائس التي يحيكها بعضهم على بعض لصالح دول الغرب وأمريكا وإسرائيل والتي تؤدي إلى إضعاف الوحدة العربية والإسلامية ومن بين الأمثلة على ذلك هو ما يحدث في السودان واليمن وغزة وليبيا والعراق وغيرهم من الدول العربية والإسلامية والتي فيها.الحروب والمعارك لا تزال تدار حتى اللحظة والمستفيد منها هو الغرب وعملائه والصهيونية العالمية وهنا يحضرني المثل السائد الذي ينطبق على حالنا وواقعنا اليوم والذي فحواه تقول اكلت يوم اكل الثور الأسود وعلينا مراجعة الأحداث والتاريخ ومراجعة انفسنا قبل فوات الاوان وقبل ان نعض اصابع الندم٠
ترك الرد
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة بعلامة *