حضرموت مكبله من قِبل الفاسدين المتسلطين ... وتواجهه وعود الكاذبة ... !
كتب / سمير الكثيري
يعيش أبناء محافظة حضرموت اليوم في ظل تفشي الفساد الذي طغى على مختلف جوانب حياتهم اليومية، حيث تسود الصفقات النفطية المشبوهة بين السماسرة وبعض المسؤولين الذين استغلوا مواقعهم لتغطية عمليات نهب تهدد مستقبل المحافظة. ورغم أنها تعد من أغنى المناطق بالنفط، إلا أن الخدمات الأساسية التي يحتاجها المواطن الحضرمي تظل غائبة، في ظل حرمانهم من حقوقهم المدنية، واستمرار تهريب مخزون النفط إلى خارج المحافظة.
في كل مناسبة ولقاء، يتكرر الحديث من قبل المسؤولين عن تحسين أوضاع حضرموت، وتقديم وعود رنانة للمواطنين بالمزيد من الرعاية والاهتمام. لكن هذه الوعود لا تعدو كونها ذر للرماد في العيون، بينما الواقع يثبت أن هذه الوعود ليست سوى أوهام يتاجر بها السياسيون، الذين اعتادوا على سوق الأكاذيب منذ ما بعد حرب 94 والتي فيها أبناء كل مايملكونه واستولاء على ثرواتها اللصوص والمحتالين .
اقرأ أيضاً
قبيلة العصارنة السيبانية تنفي شائعات رفضها لمعسكرات حلف قبائل حضرموت وتؤكد ولاءها الكامل للحلف
جريدتنا اليومية
انضم إلينا لتبقى مواكباً لأحدث
التطورات المحلية والعالمية
