أخبار عاجلة

السبت 12 أبريل… يوم العزة، يوم القرار، يوم اجتمعت فيه حضرموت برجالها ومكوناتها، لتكتب تاريخًا لا يُنسى!

top-news
  • (احقاف/ مقالات)
  • 15 أبريل, 25

كتب / علي عباس بن طالب




هذا اليوم لم يكن عاديًا، بل كان زلزالًا شعبيًا وموقفًا تاريخيًا ارتجّت له الجبال وارتفعت به الهامات… يومٌ شهدت فيه حضرموت هبّة رجال، ليسوا من قبيلة واحدة، بل من القبائل والطوائف والمكونات، جاءوا من كل حدبٍ وصوب، كالسيل الجارف، كأنفاس الأرض وهي تصرخ بالعزّة والكرامة.

السبت ليس يومًا عاديًا، بل يومٌ مزلزل، اهتزت له الأرض تحت أقدام رجال القبائل والطوائف والمكونات الأحرار، الأشاوس .. حضروا من كل حدب وصوب، كالعاصفة، تلبية لنداء الكرامة، نداء الأرض، نداء حضرموت، الذي أطلقه فارس المرحلة، ورمز السيادة، الشيخ/عمرو بن حبريش، رئيس حلف قبائل حضرموت. فكانت الإجابة على قدر الهيبة: *"نحن لها، حضرموت لنا، والقرار قرارنا!"*

حضروا لا من أجل شخص، بل من أجل قضية… من أجل حضرموت، من أجل الحقوق، من أجل الأرض التي لن تُباع، ولن تُداس.

السبت ارتفعت فيه راية العزة، وتوحدت فيه الكلمة، وتكلمت فيه القبائل بلغة لا تُفهم إلا عند الرجال:
*"نحن هنا، وحضرموت ليست لقمة سائغة، ولن تُحكم إلا بأبنائها، ولن تُسرق في غفلة من رجالها*

اجتمع الجميع تحت راية واحدة، راية الكرامة والحق والسيادة، ليقولوا بصوتٍ واحد:
*"لن تُدار حضرموت من خلف الأبواب المغلقة، بل يُرسم مصيرها هنا، على يد أبنائها الشرفاء."*

هذا اليوم كان أكثر من تظاهرة، أكثر من فعالية، كان ولادة جديدة لحضرموت القوية، الحرة، الموحّدة… حضرموت التي لا تُكسر ولا تُشترى، ما دام فيها رجال كهؤلاء!

التاريخ سيسجل هذا السبت.. يومًا للكرامة، يومًا للقرار، يومًا يُعلن فيه أن حضرموت لا تُدار من الخارج، بل يحكمها رجالها.

ترك الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة بعلامة *