الاطفال ميالون للعب واللهو. واضاعة الوقت وكانت الالعاب البدنية سابقا تنمي لديهم التربية الجسمانية وتزيد التواصل فيما بينهم في واقعهم الحقيقي كون الالعاب البدنية تحتاج فرق وجماعات ولا يمكن مزاولتها فرديا الا نادرا ..ومع التطور التكنولوجي وانتشار الجوالات امتلك الكثيرون من الاطفال جوالات كمكافات لهم على تفوقهم الدراسي او تقليد.اعمى انتقل من الاسر الميسورة الى الاسر التي تعاني صعوبات في المعيشة ...

الجوال اليوم مهم جدا ويقدم خدمة كبيرة للناس للتواصل والاعلام ونقل المعرفة والاطلاع ولكنه بالنسبة للاطفال اداة هدامة نظرا للاستخدام السيء للخدمة التي يمكن ان يقدمها ....فعلى الرغم من ان ان هناك الكثير من التطبيقات التي تسهم في زيادة المعرفة لدى الاطفال وتنمية التفكير والتسلية والنمو العقلي واللغوي الا ان الاطفال يذهبون نحو العاب الامتاع والتي تؤدي بهم الى الضياع نتيجة للاضرار التي تلحقها بهم سواء في عقيدتهم او في قيمهم واخلاقهم فبعض من هذه الالعاب تعرض مشاهد غير لائقة وتعرض خيارات ايضا امام الاطفال للاختيار فمثلا تعرض لعبة معينة خيارا امام اللاعب الطفل هل انت مسلم او كافر فاذا اختار مسلم انتهت اللعبة وربما خسر فيها وان اختار كافر فتحت اللعبة امامه بابا من التشويق والمتعة اكثر 

كما تعرض الالعاب مناظر للعراة وتسويقا للقتل وقد ادت هذه الالعاب ببعض الاطفال الى الانتحار ومشاكل اسرية وصحية ومشاكل في النظر نظرا للمكوث طويلا امام الشاشة كما اثرت على تحصيلهم 

الدراسي ..

و بشكل عام يمكن تلخيص الاضرار التي تلحق بالأطفال نتيجة للاستخدام المفرط للجوال في الاتي:

الادمان والذي يؤثر على الصحة النفسية والجسدية للاطفال 

يمكن ان يتعرض الاطفال للتنمر والتحرش نتيجة استخدام التواصل الاجتماعي 

كما قد يتعرض الاطفال الى مواد غير مناسبة لهم 

قد .يفقد الاطفال خصوصيتهم وخصوصية اسرهم نتيجة نشر معلومات او صور

تفرض مثل هذه الامور تحديات امام الاسر للحفاظ على اولادهم وتربيتهم السليمة وتنمية قيمهم واخلاقهم وفقا و عقيدة مجتمعهم ولمواجهة ذلك والحد من تلك الاضرار يجب الا تشغل ارباب الاسر. متطلبات المعيشة عن تربية الابناء وضرورة المتابعة المستمرة لهم ولجوالاتهم من خلال :

التفتيش المستمر والمفاجئ وتحديث تطبيقات الرقابة الابوية على المحتوى المعروض في الاجهزة .

التوعية المستمرة للاطفال ومنع استخدام الالعاب والتطبيقات المضرة 

تحديد وقت الاستخدام حتى يستفيد الطفل من وقته في تحصيله الدراسي وما يعود بالنفع عليه وعلى اسرته