الصحفي علي اليزيدي " يروي حوار وطني خالص لأجل حضرموت "

- 19 أبريل, 25
كتب / علي سالم اليزيدي
قبل مايسافر السعودية ويكسر الحاجز ويصنع الرنين العالي ،كان ابوعلي المقدم الاصلي البدوي العاشق للجبال والمقاتل للارهاب وصاحب اكبر قسط في اقامة البناء الحضرمي ولديه وجه واحد ولايخبئ الاقنعة،
هو من قال لي علينا ان نعبر هذه الصحراء للشراكة يابوفراس ،علينا ان لانبقئ حبيسي عقلية المنطقة الغربية واملٱءاتها علينا
قال لي قبل ان يذهب للسعودية ، اذا لاتؤسس من الٱن لتعايش في الحزيرة والخليج ونقدم ملفاتنا للغد وندخل باسهمنا مكتملة ،فاننا سنتحول الئ منطقة هنود حمر وسنفنئ بين المتجاذبين لحضرموت .
قال ذلك اليوم وانا اجلس امامه ، شف كل من يراني مخطئ حاليا ومن وجهة نظره ،سيجد اننا وصحبي اقمنا مقاما لحضرموت ،ولن يفهم من في القبور ،بل الاحياء ان ماسياتي به الغد اكثر من مجرد تمنيات ،وطريقنا الئ الشراكة مع السعوديين والخليجيين وكل المنطقة هو المخرج للقضاء علئ الجهل والفقر والحرب والعصبية وسطنا.
قلت له وماذا بعد ياشيخ عمرو بن حبريش
وهناك الكثيرين ينظرون اليكم بمقاسات لاتناسبهم والبعض ممتعض هنا نفط ،هنا مصالح ،هنا حضرموت يا ابا علي...
ضحك ،بصدق وقال ولهذا كل حضرموت هي الشراكة القادمة في تنمية المنطقة الممتدة علئ طول الخليج نحن لسنا سؤال ،بل اجابات لماهو القادم ،تعرف ان حضرموت هي مفتاح السلام وهو بيد كل المعنيين اليوم ،زيارتي الاخيرة للرياض اعطتني كل الاجابات التي كنا نبحث عنها ،لاخوف فقد سلكنا طريق الامان ،نحن يدنا ليس الا للشراكة واغلاق الماضي المخيف ، من يمتعض هذا شأنه وحده، والنفط لن يكون الا خيرا وجسرا للشراكة من حضرموت الئ تخوم الشام.
لفتت نحوه اي رجل هذا يكلمني ،وماذا تحت العمامة ياعمرو ،اجزم بان ماحدث بعد الرياض ليس مثل قبله .
تبسم وقال معك الله.
ترك الرد
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة بعلامة *