اليمن تستغيث واهلها من جور الفاسدين والمفسدين والناهبين و الطامعين ومن الجوع والفقر وتدهور العملة والصرف وغلا المعيشة والكهرباء وغلا المشتقات النفطية وتدهور التعليم وظلم المعلم ، ولقد وصل الفساد عنان السماء سمع به من في المشرق والمغرب ، من يوم ما قامت الدنيا لم يحدث في التاريخ أن الدولة تسرق الدولة والشعب إلا في اليمن تحت سمع وبصر مجلس الرئاسة والبرلمان والحكومة و مجلس الأمن والتحالف ، ماحد يحاسب السارق والفاسد من يحكم عندنا في اليمن هل هو ابليس وأعوانه من شياطين الإنس ؟

 حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من أوصلنا إلى هذه الحالة من السوء و الفقر والحرمان و الجوع ونحن في دولة غنية بها من الثروات ما لايوجد في دول أخرى ، أي رسالة تريدون توصيلها للناس أن لا ملجأ ولا منقذ لكم إلا القرية اوجبال مران ! هذا ما وصلتم الناس إلية بقصد او بغير قصد منكم ، ولقد استبشر الناس في حضرموت بقيام المجلس الوطني لقيادة السفينة الحضرمية إلى بر الأمان والاستقرار وتوحيد الصف والكلمة وإصلاح المسار ، ويظم هذا المجلس كوكبة من خيرت أبناء حضرموت وعلا رأسهم الشيخ الاستاذ عصام حبريش الكثيري الذي أثبت الكفاءة في الإدارة والتنمية وقوة الشخصية في اتخاذ القرارات ونحن في هذا الوقت في أمس الحاجة إلى هذا الرجل والمجلس الوطني في حضرموت . و سيكون هو المظلة التي يتوحد في ضلها كل أبناء حضرموت دون تمييز ، وأن يكون باب المجلس الوطني مفتوح للكفاءات التي تحمل الشهادات العليا في التنمية والإدارة والاقتصاد ، و على الحكومة إعطاء حضرموت أما حكم ذاتي او إدارة خاصه كاملة الصلاحيات في ضل هذه الأوضاع السائدة التي أوصلت البلاد والعباد إلى حافة الهاوية. حضرموت هي مفتاح الحل في اليمن . و عندما تستقر الأوضاع في حضرموت وتبدأ عجلة التنمية وفتح باب الاستثمار . سايعم الخير كل ربوع اليمن وسيتم وقف تدهور العملة وتعزيز الاقتصاد ومحاربة الفساد. وعلى جميع المتصارعين السياسيين رفع أيديهم عن حضرموت لكي تنقذ الشعب اليمني والدولة من الهاوية .