ماذا عن مستشفى شبام العام بات أمام المريض مرجعًا أم يصارع في بيته ولا يهان

- 31 مايو, 25
كتب / سالم خراز
نعم حصل معي مساء يوم أمس لقد ذهبت إلى المستشفى بعد وعكة صحية للوالدة حفظها الرحمن فكنت على أمل أن أرى مرفقًا حكوميًا لا يزال يهتم بالمواطن رغم أننا أمام وزراء فساد لعل وعسى أن يكون هناك أمل في الصحة لكن كانت المصيبة أكبر من كل ملفات الخدمات
نعم لقد التزمنا الزحام مع المرضى نتيجة تقلب الأجواء وانتشار الحميات وانقطاع التيار الكهربائي المستمر دون مبرر فعلي ثم جاء دورنا والحمد لله كانت معاملة الطبيب المناوب مساءً طيبة والأمل يزداد رغم الضيق بسبب الزحام وعندما رأيت جهازًا حديثًا على الطاولة لفحص السكر وضغط الدم وهو بدعم غير حكومي إما من منظمة أو فاعل خير ازداد الأمل أكثر
بعدها أقر الطبيب لنا إجراء تخطيط وبعد توجيه منه ومن الصيدلي علمنا أن الجهاز متواجد بقسم النساء والولادة الحديث والأمل يزداد بما أننا وجدنا المستشفى بكادر نسائي فكانت الصدمة عند ذهابي حيث وجدت ممرضة لا أدري من منحها الشهادة
فلما طلبت منها عمل التخطيط تجاوبت بكل احتقار قائلة روح ما في تخطيط هنا هناك موجود عندهم
فتقبلت الأمر احترامًا لأنوثتها وكبر سنها وبكل عفوية لردها المستخف فعدت إلى العيادة ووضحت لهم ما قالته فقالوا نعم خلاص إذا كان كذلك أخبرها بأن تأتي بما أنه لا توجد حالات في القسم تجي وتعمل التخطيط هنا
فعدت وأشعرتها بذلك لكنها ردت بكل استخفاف قائلة ليخبرك خليه يجيني إلى هنا
وتنتهي الحكاية بين رايح وجاي
لا نلومهم فوزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم تحتاج إلى منهج عسكري مثل ذلك الذي تأخذه قوة مكافحة الشغب وهو اختبار للتحمل والتقدير والاحترام للمواطن
ترك الرد
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة بعلامة *