فضيحة مخزية تهز أركان جامعة عدن والسبب أحدَ كوادرها ؟

- 25 فبراير, 25
يقال: إذا طاح الجمل زادت سكاكينه. لكن علي الزامكي باع الجمل بما حمل، ومرمط التقاليد الأكاديمية مرمطة تاريحية، بعمله كمقاول نفرات ماجستير / دكتوراه، فالسوق عرض وطلب، والساعة الحسابة بتحسب ، عاوز ماجستير حاضرين .. عاوز دكتوراه برضو جاهزين. قريشاتكك يا مسئول .. بيساتك يا قيادي، فالوضع المادي صعب، والمبدأ شي عيشة، ومن بعدي الخجفان.
واقعة عبدالرؤوف - الثوير وعرابها الزامكي ليست إلا رأس جبل جليد الدمار الشامل لجامعة عدن ( وللجامعات الأخرى بلا استثناء). ولأن الواقعة - الفضيحة اتسع شعقها على الراقع، فقد رأت رئاسة الجامعة (راعية الفساد الأكاديمي والمفسدين) أن تقدم الزامكي - عبدالرؤوف كبشي فداء لبقائها ولغسيل سجلها المخزي.
المهم، لا يكفي إلغاء رسالة عبدالرؤوف. بل يجب إسقاط رئيس الجامعة لصور لعور أكاديمياً، وإحالة ملفه إلى لجنة نزيهة ليكتمل السقوط من فوق إلى تحت، فالجامعة خربانة خربانة، ومن سوء حظ عبدالرؤوف أو استهتاره أن وقف له في طريق ذكائه الاصطناعي الأخ الثوير الذي يجب فحص رسالته هو الآخر مادام مشرفه هو الزامكي نفسه.
والأهم، لا يكفي أن تلغى رسالة عبدالرؤوف ويا دار ما دخلك شر . بل على رئاسة المجلس الانتقالي أن (تنتل) عبدالرؤوف من مهامه التنظيمية ومن منصبه الإداري في المحافظة، فهو أكثر غباءً من آخرين سبقوه إلى الدراسات العليا الفالصو، ولم تفح رائحة فساد شرائهم الدرجة من المقال الزامكي أو غيره من مقاولي جامعاتنا المجني عليها وعلى سمعتها الهابطة أصلاً.
فهل ننتظر على الأقل ثلاثة قرارات هذه الليلة أو غداً: الأول: عزل رئيس الجامعة ونائبه الأكاديمي وعميد الكلية ونائبه الأكاديمي ورئيس القسم المعني والزامكي وطردهم من الجامعة ورجمهم في ديوان الجامعة بالعلب الفارغة.
الثاني: فصل عبدالرؤوف من رئاسة الانتقالي والتحقيق معه حول تجاوزاته السلوكية.
الثالث: إلغاء تعيين عبدالرؤوف كوكيل محافظة وإحالته للتحقيق في ملفات فساد محتملة.
هل ننتظر مثل هذا؟ حتى لو صدرت هذه القرارات فإن في الجامعة / الجامعات ملفات فساد وخراب ليس (ملف عبدالرؤوف - الزامكي - لصور) إلا ذرة بسيطة لا ترى بالعين المجردة.
ففي كل جامعة عبدرؤوفها وزامكيها وأصورها وأعورها وما لم ينزل به الله من سلطان.
الشكر فقط للجنة التي قالت كلمتها، ويكفيني فخراً أن أحدهم كان من تلاميذي النجباء. تعظيم سلام.
ترك الرد
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة بعلامة *