ضبط وافدين متهمين بتنفيذ سرقات احترافية في شبوة

- 20 أبريل, 25
في زمن بات فيه الفساد متغلغلًا في مفاصل مؤسسات الدولة، يتقدّم اسم لا يجهله أحد، اسم صار علامة فارقة في مواجهة المفسدين وكشفهم على رؤوس الأشهاد... إنه زهير الجامد، الاسم الأشهر من نار على علم، والناشط المجتمعي الذي اختار أن يكون لسان الناس وضميرهم، لا يخاف في الحق لومة لائم.
لطالما برز زهير في الصفوف الأمامية، حاملاً شعلة الوعي، كاشفًا الصفقات المشبوهة، والمخططات التي تُحاك في الغرف المظلمة، حيث تباع حقوق المواطنين ويُضحى بمعاناتهم على موائد المصالح الشخصية.
المسؤول الفاسد لا يعنيه جوع الناس ولا آلامهم، نسي أن الأمانة تكليف لا تشريف، وأنه مسؤول أمام الله قبل أن يكون مسؤولًا أمام البشر، ولكن زهير الجامد لم ينسَ، ولم يصمت، ولم يساوم.
*ومن هذا المنطلق، فإننا نطالب الأخ الرئيس عيدروس الزبيدي بتعيين زهير الجامد في منصب رئيس هيئة الرقابة والتفتيش في المناطق المحررة، ليكون سيفًا على رقاب الفاسدين، ولتبدأ عجلة المحاسبة الحقيقية التي طال انتظارها .
ترك الرد
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة بعلامة *