أخبار عاجلة

لو بدأ الحل فور التحرير لحُلت الأزمة.. مُطالبات بإبعاد ملف الكهرباء في عدن عن المناكفات السياسية

top-news
  • (احقاف / عدن )
  • 27 أبريل, 25

أعاد نُشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، تداول منشور سابق للكاتب الصحفي عبدالرحمن أنيس، تحدث فيه عن أن أزمة الكهرباء ليست مفتعلة، وإشارته إلى أن الأزمة حقيقية وموجودة وواقعية ومن ينكر ذلك يحاول استغلال الأمر سياسيا، واستغل الإصلاح ذلك في عام 2011 تحت يافطة "لا للعقاب الجماعي"، حيث طالب النشطاء بإبعاد الملف على المناكفات السياسية وحله جذرياً.


ترحيل المشكلة وليس حلا

وقال أنيس في منشوره: "ما يُجري من استلاف لكميات الديزل والمازوت هو ترحيل للمُشكلة وليس حلا جذريا، فإن توفير كميات من الديزل والمازوت الآن يُعني أن المُشكلة ستتكرر في الصيف القادم، مُشيرا إلى أن الحل يكمن بعدم الاكتفاء بالحلول الإسعافية كتوفير الوقود للمحطات، فإلى جانب ذلك يجب البدء في مشاريع استراتيجية لتوفير الكهرباء بوقود أقل كلفة كالغاز، أو الطاقة النظيفة".

تسييس المشكلة بدلا من حلها

وأضاف الصحفي عبدالرحمن أنيس: "طوال فترة حُكم صالح، اخترنا للأسف تسييس المشكلة بدلاً من محاولة حلها، فبدلا من الضغط لتوفير محطات كهربائية لعدن، كُنا نُردد بان محطة الحسوة تلصي صعدة، وكانت كل مطالبنا تتلخص في فصل عدن عن الشبكة الوطنية، وحين جاءت حرب 2015 وفُصلت عدن عن الشبكة الوطنية اكتشفنا أن محطات التوليد التي فيها لا تكفيها وأن الشبكة الوطنية عبر مأرب الغازية كانت تغطي عجز التوليد".
 
إبعاد الكهرباء المناكفات السياسية

وأشار عبدالرحمن أنيس: "اليوم علينا إبعاد ملف الكهرباء عن المناكفات السياسية، من العيب أن نضحك على الناس بأن الأزمة مرتبطة بعزل فلان أو إقالة علان، ومن العار أن نستغل المُعاناة التي يُعانيها الناس في محاولة تحقيق مكسب سياسي، ليضغط الجميع في اتجاه البدء بمعالجات جذرية، فلو بدأت هذه المُعالجات بعد تحرير عدن لكنا اليوم بعد ثمان سنوات قد انتهينا من المشكلة تماما".

ترك الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة بعلامة *