أخبار عاجلة

بعبارة "قوموا معي " الحاج سعيد الشبحي يناشد المروءة والعدالة في تحقيق الانصاف

top-news
  • (احقاف / عدن )
  • 17 مايو, 25

تحت عبارة “قوموا معي” وجه الشيخ جميل محمد محسن اليهري دعوة إلى النائب العام للجمهورية ورئيس المحكمة العليا بعث من خلالها مناشدة الحاج سعيد حسين الشبحي نيابة عن يهر ويافع والجنوب عامة تستنهض فيها المروءة في العدالة والانصاف..


ودعا في المناشدة إلى إِعَادَةِ النظر في التحقيق بقضية قتل المغدور به فضل سعيد حسين الشبحي وإنصافه من الحكم الظالم بحقه.

نص المناشدة:

قوموا معي عبارة ممزوجة بدموع الحزن مشحونة بقهر والم أثقل من الجبال خرجت بحشرجة تكاد أن تُسمع من حنجرة مذبوحة تكاد تلفظ الأنفاس الأخيرة لاقوى الرجال وأكرمهم واشدهم حبا للجنوب الذي لم يبلغ حجم تضحيته أحدا لا من قبل ولا من بعد حيث قدَّم فلذات كبده السته شهداء في سبيل الدين والعرض والجنوب ارض وانسان واحدا تلو الآخر .! أنه ابو الشهداء السته إلحاج سعيد حسين الشبحي.

إلى رسالة شيخ ناصفة يهر العليا نيابة عن نفسه وعن ابو الشهداء السته إلحاج سعيد حسين الشبحي ونيابة عن يهر ويافع والجنوب عامة.

الحمد للَّه رب العالمين والصلاة والسلام على رسول اللَّه وآله وصحبه أجمعين.

الاخ/ النائب العام للجمهورية..
الأخ / رئيس المحكمة العليا للجمهورية..
الاخ/ رئيس التفتيش القضائي..

السلام عليكم ورحمة اللَّه وبركاته…. وحياكم الله
يقول اللَّه عز وجل :
يَٰداوُودُ إِنَّا جَعَلْنٰكَ خَلِيفَةََ فِي الْأَرْضِ فَاحكُم بَيْنَ النَّاسِ بَالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَىٰ فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ؛ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ.

بما أنكم/ بحكم القانون/ تقفون على قمة هرم العدالة ممثلة بسلطاتكم القضائية التي خُوِّلْتُم إياها بموجب الشرع والقانون؛ وبموجب مسؤولياتكم الشرعية والقانونية؛ ومسؤلياتكم الدينية والأخلاقية؛ وبحكم أنكم تمثلون الحصن الحصين للدفاع عن حقوق المظلومين؛ والمقهورين والمغلوبين على أمرهم؛ فإنه انطلاقََا من واجبنا الديني والأخلاقي والاجتماعي في نصرة المظلوم بما نستطيعه بالكلمة والنصح والإرشاد والتذكير؛ وبراءةََ للِذِّمَّةِ؛ ومَعْذِرَةََ إلى الله؛ نرفع لمعاليكم هذه المناشدة لِإِعَادَةِ النظر؛ وإعادة التحقيق في قضية قتل المغدور به فضل سعيد حسين الشبحي؛ بعد صدور ذلك الحكم الجائر الذي من جوْرِه اهتزت الجبالُ وَمن حَيْفِهِ ارتجفت الأشجارُ ومن وَقْعِه أنَّتِ الأَحْجارُ.. فضلََا عمَّا لحق بأبيه وبقايا أسرته المكلومة من صدمةٍ نفسيةٍ وانهيارٍ عَصَبِيٍّ؛ وتحطيمٍ لروحهم المعنويةِ التي تجري في أشباحٍ تشبه الأجساد..
إننا نرجو أَن تكون السلطة القضائية مُمَثَّلَةََ بفضيلتِكم عَوْنََا على إنصاف المظلومين في حقوقهم؛ التي أعظمها الدماء؛ لأن :
(مَنْ أَعَانَ عَلَىٰ قَتْلِ امْرِئٍ مُسْلِمٍ؛ و لَوْ بِشَطْرِ كَلِمَةٍ؛ جَاء يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَكْتُوبََا فِي جَبْهَتِهِ ءايِسٌ مَن رَحْمَةِ الله).
فإذا كان هذا بحق مَنْ يعين على القتل بشطر كلمة؛ فما بال الذي يكون عَوْنََا في ضياع الدماء كلها؛ وهو يستطيع أن يفعلَ شيئََا لإحقاق الحق؛ وإزهاق الباطل..

إننا مما عَلِمْنا وما بَلَغَنا من هذه الأسرةِ المظلومةِ المكلومةِ؛ أنها لا تسترحمُ بدماء أبنائها أحَدََا غير الرحمْن الرحيم؛ وإنما تطلب تطبيق العدالة؛ حتى ولو كان على أبنائها الذين قضَوا في سبيل الدين والأرض والعرض. إِلَّا إذا كانت هذه المقدسات لا تستحق التضحية.
هذا؛ والله من وراء القصد.
اللهم إني بلَّغْتُ… اللهم فاشهد؛ اللهم فاشهد… اللهم فاشهد..

ترك الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة بعلامة *