أخبار عاجلة

موظفة في رئاسة الوزراء : من يوصل صوتنا إلى رئيس الحكومة ، أنقذنا من مافيا الفساد يادكتور سالم بن بريك ؟

top-news
  • احقاف/ عدن
  • 28 مايو, 25

أدلت موظفة في العقد السادس من العمر لموقع النقابي الجنوبي بتصريحات مروعة عن حجم الانتهاكات وللتعسف الذي يطال موظفي رئاسة الوزراء من القيادة الحالية وما تمارسه من إجراءات عقابية قاسية بحق كل من يطالب بتصحيح الأوضاع ومحاربة الفساد، حيث قالت بنبرات حزينة مصاحبة للبكاء ” نوجه نداء إستغاثة إلى رئيس الحكومة الدكتور سالم بن بريك تطالبه ” لقد عجزنا عن خدمة هذا الوطن في ظل وجود هذه المافيا الفاسدة التي تتجاوز كل اللوائح والنظم في إدارة الأمانة العامة لرئاسة الوزراء


وقالت في تصريحها ” يظن الناس بأننا ننعم بالرخاء في الأمانة العامة لرئاسة الوزراء ولكنهم لا يعلمون حجم الكارثة فهل يصدقوا أن خدمتي والعشرات من زملائي قد تجاوزت ٣٠ عام فيما كل ما أتقاضاه لا يسد جوع أسرتي لقد أصبحنا نخشى الخروج إلى الشارع من مطالبة أصحاب البقالات والخضروات والأسماك لقد بتنا حرفيا على حافة الجوع يا دكتور سالم بن بريك

وأضافت ليس الجوع فقط من يطوقنا فقد باتت أجسادنا تنهشها الأمراض دون الحصول على حبة الدواء فهل يصدقنا أحد ؟ هذا هو وضعنا في أكبر مؤسسات الدولة ليس بسبب ضيق الموارد وعجز الموازنة بل بسبب تغول الفساد والفاسدين المتكتلين علينا يراقبوننا بإشمئزاز من شرفة مكاتبهم كأننا في سجن شديد الحراسة، نعم لقد باتوا يتلذذون في تجويعنا لا نعلم هل ذنبنا الوحيد أننا رفضنا العمل مع الحوثي في صنعاء وانتقلنا إلى عدن بجانب الشرعية ؟ فقد كنا نظن أننا أحسنا صنعا ولكن خابت آمالنا بفعل مافيا الفساد في رئاسة الوزراء.

كان الختام مؤلم وحزين كما كانت المقدمة في التصريح المقتضب من الموظفة المنهكة الذي تعاني من أمراض الضغط والسكر حيث همت بالمغادرة وقالت يا ولدي سوف أبحث عن من يسلفني ٣٠ الف ريال لأخذ نوع من الأدوية التي تساعدني على تحمل كل هذا التعب وليس عندي قدرة شراء كل الأدوية التي قدرها الاطباء لي، فكل ما أتقاضاه لن يصل إلى قيمة ربع ما يحصل عليه متعاقد ضمن لوبي الفساد الذي تسيطر على مفاصل رئاسة الوزراء فلأعلاقه لها بوزارة المالية ولا الجهاز المركزي أو الخدمة المدنية ولا نعلم نحن من يديرنا وإلى أين نتجه وهل يعلم الدكتور سالم بحالة الفوضى السائدة في الامانة العامة، كل ما أعلمه أننا قد تجاوزنا خط الفقر بمراحل عدة والغريب أن مافيا الفساد تستعد لقضاء إجازة عيد الأضحى في تركيا وقطر ومصر بعد أن تم منح كل فرد منهم قرابة ٤٠٠٠ دولار والعديد من التذاكر، فيما ماتت زميلتي قبل عام ولم تجد قيمة تذكرة للسفر للعلاج، والطامة الكبرى أن هناك من يتقاضى مبالغ تصل الى قرابة ٣ مليون ريال شهرياً تحت مسمى بدل عواجل وغيرها من مبالغ بمسمى بدلات وبدلات إستثنائيه وتغذية وبدل سكن وبدل إعاشه .. كل هذا والشعب ميت جوع ياعالم !

بدورنا نحن في موقع وصحيفة النقابي الجنوبي ندق ناقوس الخطر وندعوا رئيس الحكومة الدكتور سالم بن بريك إلى سرعة تشكيل لجنة تقصي الحقائق والبحث في الإجراءات المالية والإدارية في رئاسة الوزراء وطشفها للرأي العام وتطهير المؤسسة من الفاسدين.

ترك الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة بعلامة *