غياب الصوت الرسمي الواضح يضعف الثقة في سلطة بن ماضي !!
في الفترة الماضية شهدت حضرموت أحداث كثيرة ومتسارعة ومع ذلك لما نسمع ونرى اي ردت فعل مقنعة من السلطة . وهذا يدل على أن غياب الصوت الرسمي الواضح حول القضايا التي تهم الرأي العام يضعف الثقة في السلطة ويفتح الباب أمام الشائعات والتأويلات والتساؤلات المطروحه التي تأتي بعدها الإستفهامات .
وفي هذا السياق، يُلاحظ غياب الإعلام الأمني عن الرد على بيانات النقابات والقبائل حول القضايا والمواضيع الشائكة، مما يدل على ضعف صوت الدولة. هذا الغياب يأتي بعد أسابيع من الصمت عن أنباء اكتشاف مصافٍ غير قانونية لتهريب النفط، مما يعكس انعدام الشفافية وغياب الرؤية في إدارة الأزمات والتعامل معها من قبل السلطة خاصة والحكومة بشكل عام .
ومن المؤكد أن هذا الغياب يزيد من الاحتقان ويضعف ثقة المواطن في السلطة، مما يؤدي إلى تدهور الوضع السياسي والأمني. بسبب التكتم الكامل للسلطة بالقضايا وممارسة الغموض . وهكذا تكون هناك حاجة ماسه إلى وجود صوت رسمي واضح يتواصل مع المواطنين ويقدم لهم المعلومات والأخبار الدقيقة حول القضايا السياسية والإجتماعية التي تهمهم.
اقرأ أيضاً
قبيلة العصارنة السيبانية تنفي شائعات رفضها لمعسكرات حلف قبائل حضرموت وتؤكد ولاءها الكامل للحلف
جريدتنا اليومية
انضم إلينا لتبقى مواكباً لأحدث
التطورات المحلية والعالمية
