اليوم الثاني عشر من شهر ابريل لعام 2025 يعتبر يوما تاريخيا مفصليا وحضرميا وطنيا اجتمع فيه ابناء حضرموت بمناصبهم ومشايخهم ومرجعياتهم ومقادمتهم واعيانهم ووجهائهم وشخصياتهم الاجتماعية وشبابهم من كافة شرائحهم وفئاتهم الاجتماعية ونسيجهم المجتمعي وممثلي احزابهم ومكوناتهم ومنظمات مجتمعهم المدني وذلك بدعوة هامة من قيادة حلف حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع ممثلة في القائد المناضل والشيخ الفاضل عمرو بن حبريش العليي حيث تتداعى وتدافع على تلك الدعوة الهامة كافة ابناء حضرموت من كل حدب وصوب من جميع مدنها ومديرياتها وقراها ومناطقها من سهولها ووديانها وشعابها وجبالها وصحرائها وهضابها وسواحلها ومرتفعاتها في نفير عزوة هادف وسيل قوة جارف نحو هضبة منطقة العليب في مديرية غيل بن يمين بمحافظة حضرموت لتجتمع تلك السيول البشرية الحاشدة والجموع المليونية الضخمة في ساحة مفتوحة كبيرة واسعة ومترامية الاطراف شاسعة لتعلن عن تحديد واختيار مسارها واتخاذ قرارها وقول كلمتها كلمة الفصل من خلال ارتفاع اصوات تلك الجموع الهادرة الحاشدة في يوم حضرميا وطنيا ديمقراطيا ستكون له ذكرى خالدة بأصوتا عالية النداء يصل صداها عنان السماء لتسمع كل من به في اذنه صمم حيث تردد هتافاتها وشعاراتها في ضرورة استعادة مجدها وعزتها وحريتها وكرامتها ونيل حقوقها كاملة غير منقوصة التاريخية والسياسية والعسكرية والامنية والادارية والاقتصادية والمعيشية والخدماتية كاملة غير منقوصة وذلك بحضور قائدها الشيخ عمرو بن حبريش الذي منحته تفويضا شعبيا شرعيا تاما بأعتباره رئيس حلف حضرموت ورئيس مؤتمر حضرموت الجامع كممثل شعبي وسياسي شرعي ووحيد لابناء حضرموت في تمثيل محافظتهم حضرموت في انتزاع كامل حقوقها دون نقص بأي وسيلة كانت الوسائل المتاحة ودون تردد والمتمثلة في نيل الحكم الذاتي من خلال تمثيل حضرموت كطرف ندي للاطراف الأخرى وليس التمثيل التبعي او الوصي والإملائي في اية تسوية او عملية سياسية يتم العمل عليها من قبل جميع المجتمع الدولي والاقليمي مع الاطراف الأخرى في اليمن على أعتبار أن محافظة حضرموت ومقوماتها من الارث التاريخي والحضاري والثقل السكاني والمساحة والثروة والموقع الاستراتيجي الذي يمثل أمنه واستقراره عمق جوار وامن واستقرار للملكة العربية السعودية !!!