حادث مروري مروع يحصد أرواح ثلاثة شباب في وادي حضرموت
- 12 يونيو, 25
فُجعت حضرموت مساء الأربعاء 11 يونيو 2025 بخبر مفجع، حيث أودى حادث مروري أليم في منطقة الضليعة بحياة ثلاثة من أبناء قبيلة بارشيد وهم الأستاذ عبدالله أحمد بامحروس بارشيد، المقدم الأستاذ عمر باداحري بارشيد، المقدم عمر أحمد باقبلي بارشيد
لقد فقدت لبنة بارشيد أعمدة من أعمدتها ورجالًا عُرفوا بالرأي السديد وصدق النية وسعة الصدر والعمل الخالص لوجه الله، وقد عبر كثير من أهالي حضرموت واليمن عامة عن حجم الصدمة والخسارة التي مثلها هذا الرحيل.
الخبر صدم الأوساط الاجتماعية، وأشعل منصات التواصل الاجتماعي برسائل التعازي والمواساة التي عبّرت عن الحزن الكبير لفقدان رجلٍ وصفه كثيرون بـ"السراج المضيء" و"رجل الإصلاح والمواقف".
كتب صلاح باتيس في وداعه: "فقدنا أخانا وحبيبنا عبدالله بارشيد، أحد أبرز شباب حضرموت ودعاتها والعاملين في خدمة أبنائها... رحمه الله وتقبله في الصالحين".
أما عبدالجبار الجريري فوصف الخبر بـ"الصادم والمؤلم"، ونعى الفقيد قائلاً: "تقبله الله في عليين، هذا الأستاذ المخلص المفكر، هذا السراج الذي أطفأه القدر".
ولم تُخفِ كلمات أمين بارفيد تأثره وهو يسترجع رسالة قديمة أرسلها له الفقيد في وقت يأس: "لا يستوقفك الشوك عن المسير... ودرع التقى سلاحك، وطالع كتاب الله ففيه البلسم لكل الجراح".
كما عبّر محمد بالطيف بكلمات مؤثرة عن علاقته الخاصة بالفقيد قائلاً: "ثقتنا في الله أنه اشتاق إلى لقائك كما كنت تشتاق إليه... لكن حبك وجميل ذكرياتك لن تتوارى حتى الملتقى".
كما دعا سالم المشجري للمتوفين قائلاً: "كانوا رجال مواقف يشهد بها كل من عرفهم... كتب الله أجرهم، وأثابهم خير الجزاء على كل أعمالهم الخيّرة ومواقفهم النبيلة."
وعبر يوسف عمر باسنبل قال بمرارة: "إنا لله وإنا إليه راجعون... الأستاذ عبدالله بارشيد في ذمة الله... رحمة الله عليه وعلى بقية المتوفين، ونسأل الله أن يشفي المصابين."
سعيد بكر لم يجد سوى دموع الكلمات: " لا توجد كلمات للتعبير...
رحمة الله تغشاك أستاذنا ومعلمنا وملهمنا عبدالله بارشيد."
تتقدم أسرة تحرير موقع السدة نيوز بخالص العزاء لذوي الفقيد وأبنائه وإخوانه وآل بارشيد وقبائل نوّح كافة، سائلين الله أن يربط على قلوبهم، وأن يتغمد الراحلين بواسع رحمته.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
ترك الرد
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة بعلامة *
