في أول تصريح لرئيس لجنة دراسة والإشراف على وقود الخدمات، المهندس سامي عبدالرحمن العمودي، بعد قرار إنهاء اللجنة، أكد أن المرحلة السابقة كانت تجربة وطنية حافلة بالعمل الجماعي المخلص لخدمة حضرموت والدفاع عن مصالحها العليا.

وأوضح أن قرار إنهاء مهام اللجنة يأتي في إطار إعادة ترتيب شامل يتماشى مع متطلبات المرحلة القادمة معربًا عن تقديره العميق للزملاء الذين شاركوه العمل خلال الفترة الماضية ومشددًا على استمرارية الالتزام بخدمة حضرموت وتحقيق تطلعات أبنائها.

( النص الكامل لتصريح رئيس اللجنة )

بسم الله الرحمن الرحيم

انطلاقًا من مسؤولياتنا التي اضطلعنا بها في إطار الحلف، وتشرفت من خلالها برئاسة لجنة المحروقات، أؤكد أن المرحلة التي مضت كانت تجربة وطنية بامتياز، عملنا فيها بروح الفريق الواحد، وبإرادة صلبة هدفها الأول خدمة حضرموت والدفاع عن مصالحها العليا.

لقد جاء قرار إنهاء مهام اللجنة في سياق إعادة ترتيب شاملة تفرضها طبيعة المرحلة القادمة ومتطلباتها، وهي خطوات تم التوافق عليها ونراها ضرورية لتثبيت المكتسبات والبناء عليها للقادم.

ندرك بطبيعة الحال أن مثل هذه التحولات قد تفتح المجال لتأويلات متعددة، إلا أن وضوح الرؤية، وثبات المواقف، واستمرارية العمل المشترك، ستظل الرد الحقيقي على كل محاولات التشويش، مهما كان شكلها أو مصدرها.

أعبّر عن بالغ تقديري لكل من عمل معي خلال الفترة الماضية، وأخص بالذكر الزملاء في لجنة المحروقات وكذلك في اللجنة الأمنية الذين كانوا جميعًا على قدر كبير من المسؤولية والإخلاص.

وإذ أؤكد التزامي المستمر بخدمة حضرموت من أي موقع، فإن ثقتنا ستظل ثابتة بحلف قبائل حضرموت وبقيادته وعلى رأسهم الشيخ عمرو بن حبريش، لمواصلة هذا المسار النضالي يدًا بيد مع كل الحضارم المخلصين لقضيتهم حتى تتحقق تطلعات حضرموت وأبنائها في الحكم الذاتي والإدارة العادلة لأرضهم، فالمعركة من أجل الحقوق لم تنتهِ، وإنما تتجدد بروح أقوى وإرادة أصلب، والله الموفق والمستعان.

م. سامي عبدالرحمن العمودي