توضيح رسمي من أبناء منطقة فوه حول ملابسات إطلاق النار يوم الأربعاء 30 يوليو 2025

إيمانًا منا بحق الشعب في معرفة الحقيقة بعيدًا عن التزييف والتضليل، نضع أمامكم هذا التوضيح الرسمي بشأن ما جرى خلال الاحتجاجات السلمية التي نظّمها أبناء منطقة فوه.
في البداية، انتشر *تسجيل صوتي لعاقل الحارة* يشير إلى أن هناك *مندسين مسلحين داخل صفوف المحتجين* قاموا *بالاعتداء على الأطقم الأمنية وإطلاق النار عليهم*. كانت هذه شهادة أولية مبنية على مشاهدات غير مكتملة.
لكن ما حدث بعد ذلك هو أن *السلطة استغلت هذا التسجيل* ، وأصدرت بيانًا رسميًا يزعم أن *المتظاهرين هم من بدأوا بإطلاق النار على الأطقم* ، وقاموا بنشر صور تظهر طقمًا أمنيًا عليه آثار رصاصة، محاولة لصناعة غطاء دعائي يُحمّل أبناء فوه مسؤولية الحادث.
*وهنا يأتي التسجيل الثاني لعاقل الحارة بعد التأكد من حقيقة ما جرى*
بعد التحري والتدقيق، عاد *عاقل الحارة* بتسجيل جديد ينفي فيه صحة الرواية السابقة ويؤكد بوضوح:
ما حصل هو أن الجهات الأمنية قامت بإطلاق النار على المحتجين السلميين بشكل مباشر، دون أي اعتداء من أبناء منطقة فوه. الإصابة التي حدثت كانت نتيجة هذا التصرف، ولم تُطلق أي رصاصة من المحتجين قبل أو بعد مغادرة الأطقم
*نقاط التوضيح الرئيسية:*
- الرواية التي اعتمدتها السلطة *غير صحيحة ومفبركة*.
- الصور التي نُشرت للطقم الأمني *قد تكون جزءًا من التوظيف الإعلامي لتبرير القمع*.
- أبناء منطقة فوه *لم يشاركوا بأي أعمال عنف أو استفزاز*.
- الاحتجاجات كانت ولا تزال *سلمية بالكامل*.
- محاولة إلصاق الاتهامات بهم *تُعد نهجًا إعلاميًا خطيرًا لتشويه الحراك الشعبي*.
نُطالب وسائل الإعلام بتحمل مسؤوليتها الأخلاقية والمهنية في نقل الحقيقة، وندعو الجمهور إلى التثبت من الروايات وعدم الانجرار خلف التصريحات التي أُثبت تزويرها.
اقرأ أيضاً

قبيلة العصارنة السيبانية تنفي شائعات رفضها لمعسكرات حلف قبائل حضرموت وتؤكد ولاءها الكامل للحلف
جريدتنا اليومية
انضم إلينا لتبقى مواكباً لأحدث
التطورات المحلية والعالمية