انهيار العملة في مناطق حكومة المناصفة يزيد من معاناة المواطنين

top-news
  • احقاف / تقارير
  • 20 فبراير, 25

يتواصل انهيار العملة المحلية في المناطق الخاضعة لسيطرة حكومة المناصفة، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للمواطنين. فقد وصل سعر صرف الريال السعودي إلى 620 ريال يمني، وهو رقم قياسي يزيد من الأعباء اليومية على السكان، خاصة مع الارتفاع المستمر في أسعار السلع والخدمات الأساسية.

معاناة مستمرة في ظل الغلاء

يشير مواطنون في هذه المناطق إلى أن الانهيار الاقتصادي ينعكس بشكل مباشر على حياتهم اليومية، حيث أدى ارتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود إلى استنزاف ما تبقى لديهم من قدرة شرائية. ويعاني كثيرون من عدم قدرة رواتبهم ودخولهم المحدودة على تغطية احتياجاتهم الأساسية.

استقرار نسبي في مناطق حكومة صنعاء

على الجانب الآخر، حافظت العملة المحلية على استقرارها النسبي في المناطق التي تقع تحت سيطرة حكومة صنعاء، مما يعكس تفاوتًا كبيرًا بين الأوضاع الاقتصادية في المناطق المختلفة. وقد أرجع خبراء اقتصاديون هذا الاستقرار إلى سياسات مالية أكثر انضباطًا وغياب الصراعات الداخلية في إدارة العملة.

أسباب الانهيار

يعزو محللون اقتصاديون هذا التدهور إلى عدة أسباب، من أبرزها:
1. غياب الرقابة المالية: ضعف المؤسسات المعنية في ضبط سوق الصرف وترك المجال مفتوحًا أمام المضاربين.
2. استمرار الصراع السياسي: الانقسامات الحادة بين أطراف السلطة تؤثر بشكل مباشر على أداء المؤسسات الاقتصادية.
3. زيادة الطلب على العملة الصعبة: بسبب تراجع الإيرادات المحلية وصعوبة السيطرة على الموارد.

دعوات لإيجاد حلول عاجلة

يطالب المواطنون والمهتمون بالشأن الاقتصادي الجهات المعنية بضرورة التدخل العاجل واتخاذ إجراءات إصلاحية فورية لتخفيف معاناتهم. كما يدعون المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى تقديم الدعم اللازم للحد من الآثار السلبية لانهيار العملة.

ختام

يبقى الوضع الاقتصادي في المناطق الواقعة تحت سيطرة حكومة المناصفة مرهونًا بإيجاد حلول عملية وشاملة للأزمة، مع ضرورة العمل على تحسين أداء المؤسسات الاقتصادية وإعادة الثقة للريال اليمني.

ترك الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة بعلامة *