أخبار عاجلة

بقيادة دوناروما وسومير.. كرة القدم الكلاسيكية تنتصر على نهج جوارديولا

top-news
  • ( احقاف / ايطاليا )
  • 10 مايو, 25

تأهل إنتر ميلان وباريس سان جيرمان إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد تغلبهما على برشلونة وآرسنال في الدور نصف النهائي.


وسيكون ملعب أليانز أرينا جاهزا لاستقبال إنتر ميلان وباريس سان جيرمان في المباراة النهائية، التي ستقام يوم 31 من الشهر الجاري.

وفي الطريق نحو المحطة الأخيرة، لعب الحارس السويسري يان سومير والإيطالي جيانلويجي دوناروما دورًا حاسمًا في وصول فريقيهما إلى النهائي.

تصديات حاسمة.. ودور بطولي

على مدار مشوار الإنتر، كان لسومير دورا رئيسيا في حماية مرمى الفريق من استقبال الكثير من الأهداف، بفضل تصدياته الإعجازية.

وكلل حارس بايرن ميونخ السابق جهوده في نصف النهائي بحرمان البارسا من العبور على حساب الإنتر، بعدما ذاد عن مرماه وحرم هجوم الفريق الكتالوني من تسجيل المزيد من الأهداف.

ورغم اهتزاز شباك سومير بـ6 أهداف في مباراتي نصف النهائي، إلا أن طوفان برشلونة الهجومي كاد يتسبب في المزيد لولا براعة ويقظة سومير حتى النهاية.

لم يختلف الحال بالنسبة لجيانلويجي دوناروما، الذي أجمع كثيرون على كونه "رجل مباراتي نصف النهائي" أمام آرسنال.

فالحارس الإيطالي تميز بتصدياته الصعبة، خاصة في مباراة الذهاب بملعب الإمارات، ليحرم آرسنال من التسجيل في عقر داره.

هذا قبل أن يكرر المشهد في الإياب، رغم استقباله هدفا، لكنه كان حائطا منيعا أمام محاولات الجانرز للوصول لشباكه على مدار اللقاء، مما ساعد الفريق الفرنسي على الصمود والتأهل بسلام للمباراة النهائية.

عودة الحارس الكلاسيكي إلى الواجهة

أعاد تألق سومير ودوناروما النقاش حول فلسفة حراس المرمى، حيث أثبت الثنائي أن التصديات والتمركز وردة الفعل السريعة تظل الأساس في نجاح الحارس، وليس فقط قدرته على اللعب بالقدمين.

منذ أن اعتمد المدرب الإسباني بيب جوارديولا أسلوب التركيز على حراس المرمى المتميزين في اللعب بالقدمين خلال السنوات الماضية، بدأ العديد من المدربين بتبني هذا النهج، مع إعطاء الأولوية لهذه الخاصية على حساب الاعتماد على حراس يتفوقون في مهارة التصديات.

ترك الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة بعلامة *