إدارة الضمان الإجتماعي الأمريكية قد تخفض قوتها العاملة 50%

- 28 فبراير, 25
تستعد إدارة الضمان الاجتماعي الأمريكية لتسريح ما لا يقل عن 7 آلاف موظف من قوتها العاملة البالغة 60 ألفا، فيما قد تصل نسبة التسريح إلى 50%.
أفادت بذلك وكالة "أسوشيتد برس"، التي تابعت أنه من غير الواضح بعد كيف ستؤثر عمليات التسريح الجماعي بشكل مباشر على الفوائد التي يحصل عليها 72.5 مليون مستفيد من الضمان الاجتماعي، بما في ذلك المتقاعدون والأطفال الذين يتلقون إعانات التقاعد والإعاقة. ومع ذلك، يحذر المدافعون والمشرعون الديمقراطيون من أن عمليات التسريح هذه من شأنها أن تقلل من قدرة الوكالة على خدمة المستفيدين في الوقت المناسب.
ويقول البعض إن خفض القوى العاملة هي في الواقع تخفيض في المزايا.
وقد أرسلت الإدارة بيانا صحفيا يوضح خططا لـ "خفض كبير في القوى العاملة"، وإعادة تعيين الموظفين من "المناصب غير الحرجة للمهمة إلى مناصب الخدمة المباشرة الحرجة للإدارة"، وعرض اتفاقيات الفصل الطوعي. وقالت الإدارة في رسالتها إلى العاملين إن عمليات إعادة التعيين "قد تكون غير طوعية، وقد تتطلب إعادة التدريب على مهمات عمل جديدة".
وتعد عمليات التسريح جزءا من الجهود المكثفة التي تبذلها إدارة ترامب لتقليص حجم القوى العاملة الفيدرالية من خلال إدارة كفاءة الحكومة DOGE التي يديرها مستشار الرئيس إيلون ماسك.
ولم يستجب ممثل من إدارة الضمان الاجتماعي لطلب وكالة "أسوشيتد برس" للتعليق.
ويقول أشخاص مطلعون على خطط الوكالة إن القائم بأعمال مفوض إدارة الضمان الاجتماعي الجديد ليلاند دوديك عقد اجتماعا هذا الأسبوع مع الإدارة وأخبرهم أنه يتعين عليهم إعداد خطة تقضي بإلغاء نصف القوى العاملة في مقر إدارة الضمان الاجتماعي في واشنطن ونصف العاملين على الأقل في المكاتب الإقليمية.
ترك الرد
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة بعلامة *