أتى دور " الأكراد" في سوريا وحزب أردوغان يلمح ...

top-news
  • احقاف / سوريا ) - سبأنت) :
  • 02 مارس, 25

شكلت الدعوة التي أطلقها زعيم حزب العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، لإلقاء السلاح والانخراط في عملية السلام قبل يومين تحولا تاريخيا، زادت أهميته بعد إعلان الحزب، اليوم السبت، أيضا الامتثال لها.


كما أعلن الحزب الذي انخرط في صراع مرير مع السلطات التركية على مدى 4 عقود، وقف إطلاق النار اعتبارا من اليوم.

لتتجه الأنظار الآن نحو الفصائل الكردية المسلحة في العراق وشمال شرقي سوريا على الأخص.

سوريا والعراق
ففيما وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دعوة الزعيم الكردي لنزع سلاح الحزب وتفكيكه بالخطوة التاريخية التي تمثل بداية "مرحلة جديدة"، دعا الحزب الحاكم المجموعات الكردية في العراق وسوريا أيضا إلى إلقاء السلاح.

وقال المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم عمر جليك مساء أمس الجمعة إن جميع المسلحين الأكراد في العراق وسوريا، بما في ذلك قوات سوريا الديمقراطية (قسد) يجب أن يلقوا أسلحتهم بعد الدعوة التي وجهها أوجلان.

"غير معنية"
إلا أن قسد كانت أوضحت سابقا أنها غير معنية بتلك الدعوة، فيما اعتبر قائدها العام مظلوم عبدي أن إرساء السلام بين حزب العمال الكردستاني وأنقرة، يحرم الأخيرة من أي مبررات لمهاجمة قواته المتمركزة في شمال شرقي سوريا.

لاسيما أن تلك القوات المدعومة من الولايات المتحدة كانت أعلنت أيضا في السابق أنها مستعدة لصرف المقاتلين التابعين لحزب العمال الكردستاني من صفوفها.

أما المقاتلون الأكراد المتمركزون بشكل أساسي في جبال شمال العراق، والذين لم يروا زعيمهم المسجون منذ 1999 إلّا في بعض الصور من سجنه، فأبدوا ليونة أكبر.

واليوم السبت، بأن قيادة حزب العمال في قنديل (شمال العراق) أعلنت وقفا فوريا لإطلاق النار تنفيذا لدعوة أوجلان، خاصة أن الحكومة العراقية المركزية كانت شددت في الأشهر الأخيرة لهجتها ضد حزب العمال الكردستاني، واعتبرته في مارس 2024 "منظمة محظورة".

ترك الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة بعلامة *