أخبار عاجلة

زيادة نسبة الخسائر البشرية ...11 قتيلاً وأكثر من 200 جريح في أعنف قصف إيراني على إسرائيل فجر اليوم

top-news
  • احقاف / حيفا
  • 15 يونيو, 25

في تصعيد غير مسبوق، واصلت إيران هجماتها الصاروخية على الأراضي الإسرائيلية لليلة الثانية على التوالي، ما أسفر عن مقتل 8 إضافيين، لترتفع حصيلة القتلى منذ بداية العملية إلى 11، إلى جانب أكثر من 200 إصابة، بعضها في حالات خطرة.


وأفادت مصادر إسرائيلية رسمية بأن القصف الإيراني الأخير استهدف عدداً من المدن في شمال ووسط البلاد، من بينها مدينة طمرة العربية في الجليل، حيث أسفر سقوط أحد الصواريخ عن مقتل أربع من عائلة واحدة وإصابة نحو 20 آخرين.

كما تعرضت مدينة بات يام، جنوب تل أبيب، لقصف مباشر على أحد الميادين العامة، أدى إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة العشرات.

ووفقًا لهيئة الإسعاف الإسرائيلية، فقد تم نقل ما لا يقل عن 200 مصاب إلى المستشفيات، بينهم 10 في حالة خطيرة، و25 في حالة متوسطة، في حين وُصفت بقية الإصابات بالطفيفة. كما تستمر عمليات البحث تحت الأنقاض، وسط مخاوف من وجود مفقودين، خاصة في بات يام، حيث دُمّر مبنى سكني بشكل شبه كامل.

عملية إيرانية موسّعة

وتأتي هذه الهجمات في إطار ما أعلنت عنه طهران تحت اسم “عملية الوعد الصادق 3″، ردًا على قصف إسرائيلي استهدف منشآت عسكرية ونووية داخل إيران مساء الجمعة الماضية.

وتشير التقديرات إلى أن إيران أطلقت أكثر من 150 صاروخًا باليستيًا وما يزيد عن 100 طائرة مسيّرة هجومية، بعضها اخترق منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية.

في المقابل، شنّ الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات جوية استهدفت مواقع إيرانية حساسة في العاصمة طهران، ومرافق نفطية في الجنوب الإيراني، ووفقًا لمصادر دبلوماسية، أسفرت هذه الضربات عن مقتل ما لا يقل عن 78 شخصًا، بينهم علماء نوويون وعدد من أفراد الحرس الثوري، بالإضافة إلى مدنيين بينهم أطفال.

أضرار جسيمة ومخاوف من توسع المواجهة

وفي السياق ذاته، أفادت مصادر في الجبهة الداخلية الإسرائيلية أن عشرات المباني السكنية تضررت نتيجة الهجمات، بعضها دُمّر كليًا، خاصة في المناطق الساحلية. كما شُلّت الحركة في أجزاء واسعة من تل أبيب والجليل، وأُغلقت المدارس والمرافق العامة تحسبًا لهجمات إضافية.

وتسود مخاوف في الأوساط السياسية والعسكرية من توسّع نطاق المواجهة إلى جبهات أخرى، لا سيما في ظل الحديث عن تحركات لميليشيات حليفة لإيران وبقايا فلولها في اليمن، وجنوب لبنان

ترك الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة بعلامة *