كمائن الأسر.. المقاومة تعيد هندسة القرار العسكري

تغيّرت قواعد اللعبة في ساحات المواجهة مع تطور مفهوم "أسر الجنود" من مجرد حدث عسكري مخطط له إلى خيار إستراتيجي تتبناه المقاومة كأداة ضغط شاملة.
ففي خضم معارك يوليو/تموز 2025، أعلن أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) "أن أسر جنود العدو بات هدفا مباشرا ومشروعا لوحداتنا في الميدان"، لم يكن هذا الإعلان مجرّد تهديد إعلامي، بل قفزة نوعية في سلوك المقاومة، أربكت القرار الإسرائيلي.
وهو ما وصفه المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس" عاموس هرئيل بأنه "اللحظة التي يدرك فيها الجيش أنه قد ينتصر في الميدان لكنه قد يخسر الحرب بوجود أسرى".
اقرأ أيضاً

قبيلة العصارنة السيبانية تنفي شائعات رفضها لمعسكرات حلف قبائل حضرموت وتؤكد ولاءها الكامل للحلف
جريدتنا اليومية
انضم إلينا لتبقى مواكباً لأحدث
التطورات المحلية والعالمية