ناشطون: هل يبرر الصدام مع الحكومة السورية رفع علم إسرائيل بالسويداء؟

شهدت مدينة السويداء يوم الجمعة مظاهرة رفع خلالها بعض المتظاهرين علم إسرائيل، مطالبين بالانفصال، مرددين هتافات من قبيل: "الشعب يريد دخول إسرائيل".
وأثارت هذه المشاهد جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي السورية حول الجهة المسؤولة عما وصلت إليه الأمور في السويداء.
فقد حمل البعض الحكومة السورية المسؤولية في طريقة تعاملها مع ملف السويداء، بينما ألقى آخرون باللوم على الشيخ حكمت الهجري، أحد زعماء الدروز في السويداء، معتبرين أنه يتحمل مسؤولية الأحداث في المدينة.
ورأى ناشطون أن التحركات التي يقودها حكمت الهجري ومجموعاته ليست سوى "مسرحية مكشوفة"، بطلها الحقيقي هو علم الاحتلال الإسرائيلي الذي رفع فوق "دار الطائفة"، بدلا من أي مشروع وطني أو إصلاحي.
واعتبر هؤلاء أن المشهد يفضح نفسه: "من يرفع علم المحتل فوق مقام ديني ويدعي الدفاع عن ‘الكرامة’ إنما يسلم نفسه طوعا للارتهان الخارجي".
وأضاف هؤلاء أن ما يحدث هو "نسخة مكررة من مشاريع الانفصال الكرتونية" السابقة، حيث تتحول الكرامة إلى "ورقة توت" تخفي خضوعا لإسرائيل.
اقرأ أيضاً

قبيلة العصارنة السيبانية تنفي شائعات رفضها لمعسكرات حلف قبائل حضرموت وتؤكد ولاءها الكامل للحلف
جريدتنا اليومية
انضم إلينا لتبقى مواكباً لأحدث
التطورات المحلية والعالمية